
شجرة التصنيفات
العقيدة
عرض›


الحديث وعلومه
عرض›


القرآن وعلومه
عرض›


فقه الأسرة
عرض›


الفقه وأصوله
عرض›


الآداب والأخلاق والرقائق
عرض›


العلم والدعوة
عرض›


مشكلات نفسية واجتماعية
عرض›


التاريخ والسيرة
عرض›


التربية
عرض›


تفسير القرآن
توضيح لاستشكال قد يفهم من قصة موسى عليه السلام وفتاتي مدين
حفظشاهد يوسف عليه السلام في قوله تعالى: (وشهد شاهد من أهلها)
حفظكيف نوفق بين: (يذرك وآلهتك)، وقول فرعون: (ما علمت لكم من إله غيري)؟
فرعون لعنه الله استخف قومه، وزعم أنه إلههم الأعلى، أخزاه الله، وكان مشركًا يعبد آلهة أخرى باطلة. على التفصيل المذكور في الجواب المطول فلينظر للأهميةحفظأوجه إبطال نسبة الولد لله من قوله تعالى: "بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ "
حفظربط فاحشة قوم لوط بالإسراف، وبيان المراد من قوله تعالى: (بل أنتم قوم مسرفون).
الإسراف المذكور في الآية عن هؤلاء القوم الكافرين المعذبين: ليس المراد به أن استحقاقهم للعذاب إنما كان لأجل وقوعهم في ذلك المنكر كثيرا، فهذا إنما يقوله من طمس الله على بصيرته، ولم يفهم كلام الله، ولا عرف لسان العرب؛ وإنما المراد أن هذا العمل الدنيء القبيح: هو في نفسه إسراف، ومجاوزة للحد الذي حده الله لعباده، ولو وقع من صاحبه مرة واحدة، في دهره كله!! وينظر للأهمية بيان ذلك في الجواب المطولحفظالمراد بقوله تعالى: (وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساءً).
الآية تقرر ما هو معلوم من الدين بالضرورة: أن آدم وحواء هما الأبوان للجنس البشري كله ، فآدم أبوه، وحواء أمه، وأنهما ولدا الرجال والنساء، إما مباشرة في الذرية الأولين، وإما بطريق التوالد للنسل الحادث من ذريتهما بعد ذلك. وليس في هذه الآية ما يدل على أن المراد بالرجال والنساء: الأبناء المباشرون من صلب آدم ، بل فيها أن الله نشر من ذريتهما رجالا كثيرا ونساء، وسواء كان ذلك عن طريق الولادة المباشرة، أو النسل الكائن من الذرية؛ فالجميع إنما حصل منهما. والقول بأن آدم عليه السلام كانت له زوجة أخرى، ومراده أنه قد حصل من ذريتها رجال آخرون ونساء، سوى من كان من ذرية حواء؛ فهو كذب محض، ودجل، وضلالة لم يقل أحد ممن يرجع إليه في علم ولا دين. وينظر بيان ذلك للأهمية في الجواب المطولحفظقصة يوسف بعد وفود أبويه وأهله
حفظتفسير (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)
في قوله تعالى (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون) يتوعد ربنا المصلين الذين يلهون عن الصلاة فيؤخرونها عن وقتها أو يتركونها أحيانا فلا يصلونها، أولئك المصلين الذين يقومون بأعمالهم ليراهم الناس، وهم المنافقون الذين لا يعطون الناس ولا يعينونهم بشيء لا بزكاة ولا بغيرها من المنافع التي ينتفع بها؛ كالقدر والفأس والدلو وغيرها.حفظتفسير جواب ( لولا ) في قصة يونس عليه السلام.
أخبر الله تعالى أن يونس عليه السلام، لما ذهب مغاضبًا، وألقي في بطن الحوت، تداركته رحمة الله تعالى، لأنه كان من المسبحين، ولولا ذلك لبقي في بطن الحوت إلى يوم يبعثون، ولألقي في عرصات القيامة، وهو مذموم، ملام على صنيعه . ثم أخبر الله تعالى أنه نبذ بالعراء، بعد أن تداركته رحمة الله، ولم يبق في بطن الحوت، وحينئذ فقد يتوهم أنه ألقي في العراء وهو مذموم، فأخبر الله بنفي المذمة عنه . فقد نجاه الله من بطن الحوت، ثم نجاه من أن يلقى وهو مذموم .حفظتفسير قوله تعالى: (يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له)
حفظ