خص الله جزاء الصوم بنفسه لشرف الصوم عنده، ومحبته له، وظهور الإخلاص له سبحانه فيه، لأنه سر بين العبد وربه لا يطلع عليه إلا الله.وأضاف الله الجزاء إلى نفسه الكريمة لأن الأعمال الصالحة يضاعف أجرها بالعدد، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، أما الصوم فإن الله أضاف الجزاء عليه إلى نفسه من غير اعتبار عدد، وهو سبحانه أكرم الأكرمين وأجود الأجودين.

حديث (عمران بيت المقدس خراب يثرب) ضعفه الشيخ شعيب الأرناؤط في تحقيقه لمسند أحمد. وقد حسنه الشيخُ الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود. وعلى فرض صحته فإن معناه: أن كل واحد من هذه الأمور أمارة لوقوع ما بعده، وإن وقع هناك فترة زمنية بينهما. (عمران بيت المقدس) أي عمارته بكثرة الرجال والعقار والمال. (خراب يثرب) أي سبب خراب المدينة. وقال القاري: أي وقت خراب المدينة. ويحتمل أن يكون المراد بعمارة بيت المقدس نزول الخلافة فيه في آخر الزمان. (وخراب يثرب خروج الملحمة) أي ظهور الحرب العظيمة، وتكون بين أهل الشام والروم. (وخروج الملحمة فتح قسطنطينية) يعني فإذا خرجت الملحمة فبعدها فتح القسطنطينية. (وفتح القسطنطينية خروج الدجال) يعني إذا فتحت القسطنطينية خرج الدجال.

ورد الحث على السواك في السنة النبوية في أحاديث كثيرة، وجاء وصف أثر استعمال السواك بأنه (مطهرة للفم)، يطهره من الأذى والخبث، ويطيب رائحته، ويمنع الفساد من التسارع إليه، فهي كلمة مطلقة، تثبت للسواك كل طهارة وحماية ووقاية. وأثبتت الأبحاث أنه يقتل الجراثيم ويمنع أمراض اللثة ويحتوي على مواد طبيعية تطهر الفم وتقوي الأسنان.