الحديث المذكور حديث باطل مكذوب باتفاق أهل المعرفة بالحديث .

هذا كلام ركيك لا أصل له ، يتنزه صاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم عن التفوه به . والعاقل إنما يعرف بسداد رأيه وجودة فكره وحسن منطقه ، والمجنون يعرف بخلطه وفساد رأيه وتدبيره .

حديث النفس في الصلاة بما ليس من شأن الصلاة ينقص أجرها ، ولكن لا يبطلها بالكلية.

هذا الحديث لا يصح مرفوعا ، وإنما صح من فعل الحسن البصري ، ولا بأس أن يقال هذا الذكر أحيانا بعد الشرب ، دون أن يواظب عليه المسلم مواظبته على السنة .

هذه القصة مكذوبة ، والأصل في أفعال الصلاة وأقوالها: قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ) رواه البخاري (631) .

لا يصلح ذم إقليم من أقاليم أهل الإسلام بعينه ، ولا ذم أهله ، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم.

حديث : ( اللَّهُمَّ لَا تَغْفِرْ لِمُحَلِّمٍ ) ضعيف لا يصح .

لم يثبت أن البراق كان له جناحان ، وعلم ذلك عند الله تعالى ، ولا حاجة بنا إلى تكلف علم شيء ، لم يبين لنا في الوحي الثابت ، ولا تتعلق بمعرفته منفعة في دين ، ولا بجهله : ضياع فضيلة ، ولا رغيبة .

هذا الحديث الطويل في وصية الخضر لموسى عليه السلام كذب موضوع .