حديث (أمرنا أن نستغر الله بالسحريات سبعين مرة)، ضعيف لا يثبت . إلا أن فضل قيام الليل والاستغفار بالأسحار ثابت بنص الكتاب المنزل، وهو معروف ومشتهر في أحوال السلف، وآثارهم.

حديث (خمس ضامنة لخمس: الصلاة ضامنة للرزق، والزكاة للبركة، والزنا ضامن للفقر، والظلم ضامن للخراب، وغضب الوالدين ضامن للنار) لم نقف عليه بهذا اللفظ، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف. لكن ما تضمنه من معاني يوجد ما يشهد لصحتها. وينظر تفصيل ذلك في الجواب المطول.

حديث (جُهَيْنَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي، وَرَضُوا لِرِضَائِي؛ أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ، وَأَرْضَى لِرِضَاهُمْ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّه) إسناده ضعيف.

جميع طرق حديث (لَمْ يُبْعَثْ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا عَاشَ نِصْفَ مَا عَاشَ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ) لا تخلو من ضعف ومقال، والحديث كذلك فيه نكارة من حيث المتن، كما هو موضح في الجواب المطول

الحديث الوارد لا يثبت سنده .

هذا الحديث لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا نعلم له إسنادا، ولا ذكرا أصلا. و أهل السنة يحبون آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ويوالونهم ، ويتقربون إلى الله بحبهم ، والطائع منهم جمع بين الفضلين ، فيُحَب من جهتين ، والعاصي منهم يبقى له أصل المودة لأجل القربى ، لكنه يُخشى عليه عقاب الله ، فإن ولاية الله ورسوله صلى الله عليه وسلم للمتقين ، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه .

الأثر الوارد في صلاة وفد نصارى نجران في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لا يصح سندا ، ولا يحتج به فقها .