كيفية صلاة قيام الليل: - بين النبي صلى الله عليه وسلم أن المشروع في قيام الليل أن تكون صلاته مثنى مثنى، أي: ركعتين ركعتين، ثم يختم صلاته بركعة، يوتر بها الصلاة. - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم الليل بإحدى عشرة ركعة. وليس شرطا أن يبلغ المسلم في صلاة الليل إحدى عشرة ركعة، فلا ينقص عنها، ولا يزيد؛ بل إن شاء زاد، وإن شاء نقص عن ذلك، حسبما يطيق ويتيسر له. - وقت قيام الليل من بعد صلاة العشاء إلى صلاة الفجر، وأفضل وقتها آخر الليل، فهو وقت النزول الإلهي، ووقت تفتح فيه أبواب السماء.

قيام الليل هو قضاء الليل أو جزءا منه ولو ساعة في الصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله، ونحو ذلك من العبادات، ولا يشترط أن يكون مستغرقا لأكثر الليل. وأما التهجد: فهو صلاة الليل خاصة، وقيده بعضهم بكونه صلاة الليل بعد نوم. أما التراويح فهي تطلق عند العلماء على قيام الليل في رمضان أول الليل، مع مراعاة التخفيف وعدم الإطالة، ويجوز أن تسمى تهجدا، وأن تسمى قياما لليل، ولا مشاحة في ذلك.