إشهاد الله على الفعل أو عدمه له حكم اليمين إن نواه. فإذا كنت نويت الحلف، فهذا يمين، ولك أن تأخذي المال وتكفري عن يمينك. وينظر الجواب المطول للأهمية

من قال: " حد الله ما بيني وما بين أني أركب العربية..." وأراد تحريم ركوبها على نفسه، كما هو الظاهر من قولك، وكما هو عرف الناس في بلدك: فهذا له حكم اليمين، فإن ركب السيارة، فعليه كفارة يمين.

قول الإنسان: ثقة بالله: ليس يمينا، ولا بأس به، غير أنه لا يغني عن ذكر المشيئة، وهي المشروعة في مثل هذا المقام.

اليمين التي لا تقصدها، وإنما تجري على اللسان من غير قصد بسبب تعودك عليها، ولم تنو الحلف: فهي لغو، لا كفارة فيها. وأما اليمين التي تقصدها وتتعمدها، ففيها كفارة، سواء قصدت الالتزام بها، أو أردت بها التهديد.