من نذر صيام سنة متتابعة، وكان قادراً على الصيام لزمه الوفاء، ولا يحسب منها رمضان والعيدين وأيام التشريق، وأيام حيض المرأة ونفاسه، فإن شق عليه مشقة شديدة، كفّر عن نذره كفارة يمين.

نذر الطاعة يجب الوفاء به، ولا مدخل فيه للكفارة إلا إذا عجز عن الوفاء به.

الكسوة التي تجزئ في كفارة اليمين هي: ما يستر به الإنسان عورته في الصلاة؛ أو بما يسمى كسوة في عرف الناس مما يلبسه المرء أمام الآخرين ساتراً لعورته.

النذر الذي نذرتيه من الطاعات التي يجب الوفاء بها، وقيامك بتعيين النذر يجعله واجباً بعينه، ولا يجوز التصرف فيه، ويلزمك ضمانه بمثله، أو بخير منه.

وقت الوتر ينتهي بطلوع الفجر ويقضيه بعدها شفعًا.