الإيمان بالله هو الاعتقاد الجازم بوجوده سبحانه وتعالى، وربوبيته، وألوهيته، وأسمائه وصفاته. والبعد عن الوقوع في المحاذير التي تنافي تحقيق الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته وهي التحريف والتعطيل والتمثيل والتكييف.

من رحمة الله بعباده إرسال الرسل وإنزال الكتب والشرائع لتستقيم حياتهم على سنن الرشاد بعيدا عن الضنك والعسر والضيق. ورحمته تعالى هي التي تدخل عباده المؤمنين الجنة يوم القيامة ولن يدخل أحد الجنة بعمله. وعلى المؤمن أن يبقى بين رجاء رحمة الله والخوف من عقابه.

1.الوساوس السيئة في الصلاة وغيرها من الشيطان، وهو حريص على إضلال المسلم، وحرمانه من الخير وإبعاده عنه. 2. للخشوع في الصلاة ننصحك بأن تجتهد في أن يعقل ما تقول وتفعل، وتدبر القراءة والذكر والدعاء، واستحضر أنك مناجٍ لله تعالى كأنه تراه، واجتهد في دفع ما يُشغل القلب من التفكر فيما لا يعنيك وتدبر الجواذب التي تجذب القلب عن مقصود الصلاة. 3. ما ذكرته من أن الوساوس بلغت بك مبلغاً عظيماً بحيث أصبحتَ توسوس في ذات الله بما لا يليق بالله، فإن هذا من نزغات الشيطان، فإذا شعرت بهذه الوساوس فقل آمنت بالله ورسوله، وحاول الإعراض عن التفكير في ذلك بقدر الإمكان والاشتغال بما يلهيك عنه.

- أدلة وجود الله: الأدلة الفطرية: دلالة الفطرة على وجود الله أقوى من كل دليل لمن لم تجتله الشياطين. الأدلة الحسية: وجود الحوادث الكونية. الأدلة الشرعية: وجود الشرائع. - خلقنا الله من أجل عبادته وشكره وذكره والقيام بما أمرنا به سبحانه، والخلق فيهم الكافر وفيهم المسلم، وهذا لأن الله أراد أن يختبر العباد ويبتليهم هل يعبدونه أم يعبدون غيره، وذلك بعد أن أوضح الله السبيل لكل أحد.