القضاء والكفارة
لا يجوز لمن شرع في صوم واجب أن يفطر إلا لعذر
لم تصم ما عليها من قضاء رمضان تسع سنوات
هل يشترط التتابع في صيام القضاء؟
اتفق الأئمة على أن الواجب في قضاء رمضان أن يصوم أياماً بعدد الأيام التي أفطرها، ولا يشترط في هذه الأيام أن تكون متتابعة، فلك أن تصومها متتابعة، ولك أن تصومها متفرقة.أفطرت أياماً كثيرة جاهلة حكمها وعددها
حملت قبل أن تبدأ في القضاء ولا تستطيع الصوم
من أخر القضاء بغير عذر إلى أن ضاق عليه الوقت فانقضى شعبان ولم يقضِ ما عليه فهو آثم، وإن كان معذوراً فلا إثم عليه، وفي كلا الحالين يجب عليه القضاء بعد رمضان الثاني، ومن حملت قبل أن تبدأ قضاء رمضان ولا تستطيع الصيام تبقى هذه الأيام التي أفطرتها دينا عليها يلزمها قضاؤها متى تمكنت من ذلك.ما حكم تأخير قضاء الصوم؟
أختي السائلة، عليك بالتوبة إلى الله من تأخير قضاء الصوم والندم على ما مضى من التساهل والعزم على ألا تعودي لمثل هذا، كما يجب عليك البدار بالصوم على حسب الظن حيث لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وإطعام مسكين عن كل يوم إذا كنت تقدرين على ذلك.حكم تأخير قضاء رمضان لعدة سنوات
اتفق الأئمة على أنه يجب على من أفطر أياماً من رمضان أن يقضي تلك الأيام قبل مجيء رمضان التالي. إذا كان التأخير بعذر فهذا لا إثم عليه في التأخير لأنه معذور، وليس عليه إلا القضاء فقط. وإذا كان تأخير القضاء بدون عذر فهذا آثم بتأخير القضاء بدون عذر، واتفق الأئمة على أن عليه القضاء.قضاء الحائض للصوم بعد سنوات
من أفطرت في رمضان بسبب الحيض ولم تقض الأيام التي أفطرتها ظناً منها أنها لا تقضى، عليها التوبة إلى الله وعليها مع ذلك القضاء فتقضي ما تركته من الصيام حسب غلبة ظنها في عدد الأيام وتكفّر عن كل يوم تركته بإطعام مسكين إذا استطاعت الإطعام، فإن كانت لا تستطيع الإطعام سقط عنها وكفاها قضاء الصوم.هل يجوز صيام القضاء بعد النصف من شعبان؟
لا حرج من قضاء رمضان في النصف الثاني من شعبان، وهذا لا يشمله نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصيام إذا انتصف شعبان. فصيامك الأيام الثلاثة صحيح، وعليك بصيام الأيام المتبقية قبل دخول رمضان.من عليه أيام من رمضان لا يذكر عددها