يجوز للمرأة أن تمسح على الحجاب في الوضوء عند الحاجة مثل شدة البرد أو مشقة النزع بشرط أن يكون الحجاب مدارًا تحت الحلق لأن أم سلمة كانت تمسح على خمارها.

من آيات الحجاب في القرآن: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما) وقوله تعالى (والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن والله سميع عليم) ومن أحاديث الحجاب في السنة: عن عروة أن عائشة قالت: لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فيشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات في مروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ما يعرفهن أحد. وعن أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنهما قالت: كنا نغطي وجوهنا من الرجال ، وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام.

حديث (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا) فيه إخبار عن صنفين من الناس لم يرهما النبي صلى الله عليه وسلم، يظهران بعد مضي زمنه صلى الله عليه وسلم ويكون مصيرهما إلى النار لعصيانهما، وقد عدَّ العلماء ظهورَ هذين الصنفين من أشراط الساعة الصغرى، وهما: - الصنف الأول: رجال معهم سياط...، والمراد بهم من يتولى ضرب الناس بغير حق من ظَلَمَة الشُّرَط أو من غيرهم. - الصنف الثاني: نساء كاسيات...، وهن اللاتي يرتدين ملابس لا تستر عوراتهن، سواء كانت قصيرة أو شفافة أو ضيقة تظهر مفاتنهن.