إذا كان الخاتم واسعاً بحيث يدخل الماء إلى ما تحته فلا يجب تحريكه، وإذا كان ضيقاً بحيث لا يدخل الماء إلى ما تحته إلا بتحريكه وجب تحريكه، وذلك في الوضوء والاغتسال.
جاء في "الموسوعة الفقهية" (11/30) بترقيم الشاملة
"ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يجب في الوضوء تحريك الخاتم أثناء غسل اليد، إن كان ضيقاً ولا يعلم وصول ماء الوضوء إلى ما تحته، فإن كان الخاتم واسعاً، أو كان ضيقاً وعلم وصول الماء إلى ما تحته فإن تحريكه لا يجب، بل يكون مستحباً.." انتهى.
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يجب تحريك الخاتم والساعة أثناء الوضوء؟
فأجاب: "الفقهاء قالوا: يسن تحريكه. ولكن إذا كان ضيقاً فلابد من تحريكه؛؛ لأنه إذا لم يحركه لم يصل الماء إلى ما تحته، والله عز وجل يقول: فاغسلوا وجوهكم وأيديكم [المائدة:6] فلابد من غسل اليد كلها من أطراف الأصابع إلى المرفق" انتهى من "لقاء الباب المفتوح" لقاء رقم (232).
للمزيد من التوضيح حول لبس الخاتم، طالع هذه الأجوبة: (107841، 204492، 470662، 252458، 139540، 196131، 105400).
والله أعلم