حرم الله سبحانه وتعالى الزنا وفاحشة اللواط ، وحرم كل ما هو وسيلة إلى ذلك ، وأمر  الله تعالى المؤمنين بغض البصر عن المحرمات ، وعما يُخشى أن يوقع في الحرام ، فقال  الله تعالى : (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا  فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) النور/30 .
 ومشاهدة صور الأطفال عرايا لا بد أن تصحبه شهوة في الغالب ، وقد نقل شيخ الإسلام  ابن تيمية رحمه الله اتفاق العلماء على تحريم النظر إلى وجه الصبي إذا كان على وجه  الشهوة .
 فقال رحمه الله : "الصبي الأمرد المليح بمنزلة المرأة الأجنبية في كثير من الأمور ،  ولا يجوز تقبيله على وجه اللذة ، بل لا يقبله إلا من يؤمن عليه : كالأب والإخوة .
 ولا يجوز النظر إليه على هذا الوجه [يعني بشهوة] باتفاق للناس ، بل يحرم عند  جمهورهم النظر إليه عند خوف ذلك" انتهى من "الفتاوى الكبرى" (3/202) .
 فلا يجوز النظر إلى صور الأطفال وهم عرايا ، ولا يجوز النظر إلى صدورهم ووجوههم إذا  كان ذلك مصحوباً بشهوة . 
 وانظر جواب السؤال رقم (94836)  . 
 والله أعلم
