أولا:
"النزف شظوي (Splinter hemorrhage) هو جلطات دموية صغيرة تميل إلى الانتقال عموديا تحت الأظافر، والنزف الشظوي ليس محددًا لأية حالة معينة، ويمكن أن يكون مصحوبا بالتهاب الشغاف العدوائي تحت الحاد وتصلب الجلد، وداء الشعرينات الذئبة الحمامية الشاملة (SLE)، التهاب المفاصل الروماتويدي والأظافر الصدفية ومتلازمة أضداد الفوسفولبيد والخبيثة الدموية والصدمة، في البداية عادة ما تكون بلون البرقوق ولكن بعد ذلك تصبح داكنة إلى بنية أو سوداء في غضون يومين، وفي حالات معينة (على وجه الخصوص، التهاب الشغاف العدوائي)) يمكن للجلطات أن تهاجر من صمام القلب المصاب وتجد طريقها إلى أجزاء مختلفة من الجسم، وإذا حدث ذلك في الإصبع فقد يتسبب ذلك في تلف الشعيرات الدموية مما يؤدي إلى نزف شظوي" انتهى من (ويكبيديا).
انيا:
من خلال ما اطلعنا عليه، فإن الدم لا يظهر على الظفر حتى يبحث في تنجسيه للماء المار عليه، بل هذه الجلطات تحت الظفر، والماء إذا استعمله الإنسان فإنه لا يدخل تحت الظفر.
وعليه فإنك تقصين أظافرك إذا طالت، ولا يضرك وجود هذا الدم تحت الظفر، فإنه لا يصيب الماء.
وعلى فرض وجود أثر دم ظاهر، فإن الماء الكثير، كالماء من الصنبور، يطهر هذه النجاسة، ولا ينجس بمروره عليها، كما بينا في جواب السؤال رقم: (487773).
وإذا قدر أن الماء الذي يكون في حفنة اليد، يتنجس بمروره على الدم؛ فإن ماء غسل الوجه إنما يكون في باطن الكف، لا في ظاهرها، وهذا لا يمر على الظفر، ولا يختلط بشيء من الدم أصلا.
والحذر الحذر من الوسوسة فإنها داء وشر.
والله أعلم.