ورد في حديث الوليد بن مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لله تعالى تسعة وتسعين اسماً، مائة غير واحد من أحصاها دخل الجنة، هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن...الفرد.. الحديث) وعدّ تسعاً وتسعين اسماً. انظر كلام العلماء على الحديث إجابة رقم: (459050).
"وقد ذكر غير واحد من العلماء أن الفرد اسم من أسماء الله تعالى، كما في جمع:
ا- جعفر الصادق. 2- الحليمي. 3- البيهقي. 4- نور الحسن خان".
دليله: حديث: "أشهد أنَّك فَرْدٌ أحدٌ صمدٌ".
قال البيهقي عن إسناد الحديث: "ليس بالقوي". انظر: الأسماء والصفات للبيهقي (ص: 116، 117)". "معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى" للتميمي (ص: 236).
وينبغي أن يُعرف أن ما سُرد من أسماء الله تعالى في حديث الوليد وعبد الملك، وإن قلنا بضعفه، فهو قول محفوظ لبعض السلف، من فهمهم لنصوص الوحي.
قال ابن تيمية رحمه الله : "قد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن هاتين الروايتين ليستا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كل منهما من كلام بعض السلف، فالوليد ذكرها عن بعض شيوخه الشاميين، كما جاء مفسراً في بعض طرق حديثه"انتهى من "مجموع الفتاوى" (6/379).
وقال ابن كثير رحمه الله: "والذي عوّل عليه جماعة من الحفاظ أن سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج فيه، وإنما ذلك كما رواه الوليد بن مسلم وعبد الملك بن محمد الصنعاني، عن زهير بن محمد: أنه بلغه عن غير واحد من أهل العلم أنهم قالوا ذلك، أي: أنهم جمعوها من القرآن، كما رود عن جعفر بن محمد وسفيان بن عيينة وأبي زيد اللغوي، والله أعلم". "تفسير ابن كثير" (3/515).
والله أعلم.