ما سبب إعراض الناس عن الحق مع ظهوره ووضوحه؟

السؤال: 520749

لماذا يخالف أكثر الناس الحق، مع ظهوره، وتتابع الأدلة والبراهين عليه؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

أولا:

وصف الله جل جلاله كتابه الكريم، بأنه "تبيان" و"هدى" و"نور" و"برهان".

قال الله تعالى: وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ [النحل: 89] 

ووصفه بأنه "نور مبين"، قال تعالى: قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ [المائدة: 15] 

يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا [النساء: 174] 

وفي الحديث المشهور، الذي رواه الترمذي (3031) وغيره: عن الحارثِ الأعورِ، قال: مَررْتُ في المسجدِ، فإذا النَّاسُ يَخُوضُونَ في الأحاديثِ، فدَخلْتُ على عليٍّ، فَقلتُ: يا أميرَ المؤْمنينَ، ألا تَرَى النَّاسَ قد خاضُوا في الأحاديثِ؟ قال: أوَقَدْ فَعلُوها؟ قلتُ: نعم.

قال: أما إنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ألا إنّها ستكونُ فِتْنةٌ.

فقلتُ: ما المَخرَجُ مِنْها يا رسولَ اللهِ؟

قال: "كِتابُ اللهِ، فيهِ نَبأُ ما قَبْلَكُمْ، وَخَبرُ ما بَعدَكُمْ، وحُكْمُ ما بَيْنَكُمْ، ‌هو ‌الفَصْلُ ‌ليس ‌بالهَزْلِ، مَن تَركه من جَبَّارٍ، قَصمهُ اللهُ، ومن ابْتغى الهُدَى في غَيْرِه، أضَلّهُ اللهُ، وهو حَبْلُ اللهِ المَتِينُ، وهو الذِّكْرُ الحَكيمُ، وهو الصِّراطُ المُسْتقيمُ، هو الّذِي لا تزِيغُ بهِ الأهْواءُ، ولا تَلْتَبِسُ بهِ الألْسنةُ، ولا يَشْبَعُ منه العُلماءُ، ولا يَخْلَقُ عن كَثْرةِ الرَّدِّ، ولا تَنْقَضي عَجائبُه، هو الّذِي لم تَنْتهِ الجِنُّ إذْ سَمِعتْهُ حتَّى قالوا: إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ [الجن: 1، 2] من قال بهِ صُدِّقَ، ومن عَمِلَ بهِ أُجرَ، ومن حَكمَ بهِ عَدلَ، ومن دُعيَ إلَيْهِ، هُدِيَ إلى صِراطٍ مُسْتقيمٍ". خُذها إلَيكَ يا أعورُ(.

قال الترمذي: هذا حديثٌ غريبٌ لا نعرِفه إلّا من حديثِ حَمْزةَ الزيَّاتِ، وإسنادُه مجهولٌ، وفي حديثِ الحارثِ مقالٌ". وضعفه الشيخ الألباني وغيره من أهل العلم بالحديث.

قال شيخ الإسلام، في بيان جملة من المعاني الصحيحة، والجمل المستقيمة في هذا الأثر:

"فقوله: (من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله): الله يناسب قوله تعالى: كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب [سورة غافر 34]، وكذلك قوله : كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار سورة غافر 35 .

فذكر ضلال الأول، وذكر تجبر الثاني. وذلك لأن الاول مرتاب، ففاته العلم حيث ابتغى الهدى في غيره، والثاني جبار، عمل بخلاف ما فيه، فقصمه الله.

وهذان الوصفان: يجمعان العلم والعمل.

وفي ذلك بيان: أن كل علم دين لا يطلب من القرآن، فهو ضلال، كفاسد كلام الفلاسفة والمتكلمة والمتصوفة والمتفقهة.

وكل عاقل يترك كتاب الله، مريدا للعلو في الارض والفساد: فان الله يقصمه.

فالضال: لم يحصل له المطلوب، بل يعذب بالعمل الذي لا فائدة فيه.

والجبار: حصل لذة، فقصمه الله عليها.

فهذا عذب بإزاء لذاته التي طلبها بالباطل، وذلك يعذب بسعيه الباطل الذي لم يفده". انتهى، من الاستقامة (1/ 21).

ثانياً:

على الرغم من كل ما بين الله لعباد من أدلة الحق وبراهينه، ووصف كتابه بالبيان والهدى والنور؛ فإن من إعجاز القرآن العظيم أن يبين الله تعالى أن هذا هو اختيار أكثر الناس، فهذا برهان آخر على أن القرآن العظيم: لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ.

وذلك كما في قوله تعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم: وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ، وكذلك قوله تعالى: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ.

يقول السعدي رحمه الله في تفسيرها:

"يقول تعالى، لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، محذِّرا عن طاعة أكثر الناس: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ: فإن أكثرهم قد انحرفوا في أديانهم وأعمالهم، وعلومهم. فأديانهم فاسدة، وأعمالهم تبع لأهوائهم، وعلومهم ليس فيها تحقيق، ولا إيصال لسواء الطريق.

بل غايتهم أنهم يتبعون الظن، الذي لا يغني من الحق شيئًا، ويتخرصون في القول على الله ما لا يعلمون، ومن كان بهذه المثابة، فحريٌّ أن يحذِّر الله منه عبادَه، ويصف لهم أحوالهم؛ لأن هذا - وإن كان خطابًا للنبي صلى الله عليه وسلم - فإن أمته أسوة له في سائر الأحكام، التي ليست من خصائصه.

والله تعالى أصدق قيلًا وأصدق حديثًا، و: هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وأعلم بمن يهتدي، ويهدي.

فيجب عليكم - أيها المؤمنون - أن تتبعوا نصائحه وأوامره ونواهيه، لأنه أعلم بمصالحكم، وأرحم بكم من أنفسكم.

ودلت هذه الآية، على أنه لا يستدل على الحق، بكثرة أهله، ولا يدل قلة السالكين لأمر من الأمور أن يكون غير حق، بل الواقع بخلاف ذلك، فإن أهل الحق هم الأقلون عددًا، الأعظمون - عند الله - قدرًا وأجرًا، بل الواجب أن يستدل على الحق والباطل، بالطرق الموصلة إليه"، انتهى من "تفسيره" (ص270).

وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم (147341)

ثالثا:

وأما عن أسباب اختيار أكثر الناس للضلال على الهدى، وللكفر على الإيمان، فقد جاء في القرآن شرحها مفصلة، حتى يحذر منها مريد النجاة، فمن أهم هذه الأسباب:

(1) الاستكبار عن قبول الحق، بعد أن تبين، والإعراض عنه، والجدال فيه بالباطل:

كما قال تعالى: وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً.

وقال تعالى: فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا * اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ، وقال تعالى عن قوم نوح: وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ.

وقال نوح عن قومه: وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا!
 

(2) تقليد الآباء بلا برهان ولا عقل:

كما قال تعالى: وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ.

وقال تعالى: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ.

وقال قوم إبراهيم له وهم يعارضونه ويرفضون براهين الإيمان: وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ!!
 

(3) الغفلة وتعطيل العقول:

كما قال تعالى: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ.

قال السعدي رحمه الله:

"لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا أي: لا يصل إليها فقه ولا علم، إلا مجرد قيام الحجة، وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا ما ينفعهم، بل فقدوا منفعتها وفائدتها، وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا سماعا يصل معناه إلى قلوبهم، أُولَئِكَ الذين بهذه الأوصاف القبيحة كَالأنْعَامِ أي: البهائم، التي فقدت العقول، وهؤلاء آثروا ما يفنى على ما يبقى، فسلبوا خاصية العقل، بَلْ هُمْ أَضَلُّ من البهائم، فإن الأنعام مستعمَلة فيما خلقت له، ولها أذهان، تدرك بها مضرتها من منفعتها، فلذلك كانت أحسن حالا منهم.

أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ الذين غفلوا عن أنفع الأشياء، غفلوا عن الإيمان بالله وطاعته وذكره، خُلقَت لهم الأفئدة والأسماع والأبصار، لتكون عونًا لهم على القيام بأوامر الله وحقوقه، فاستعانوا بها على ضد هذا المقصود، فهؤلاء حقيقون بأن يكونوا ممن ذرأ الله لجهنم وخلقهم لها، فخلقهم للنار، وبأعمال أهلها يعملون.

وأما من استعمل هذه الجوارح في عبادة الله، وانصبغ قلبه بالإيمان بالله ومحبته، ولم يغفل عن الله، فهؤلاء، أهل الجنة، وبأعمال أهل الجنة يعملون"، انتهى من "تفسيره" (ص309).
 

(4) اتباع الظنون (وهي الشبهات التي لا برهان عليها)، واتباع ما تهواه النفس (وهي الشهوات):

قال تعالى عن المشركين: إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى، وقال تعالى: أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ.

وقال ابن القيم رحمه الله:

"وقد أخبر الله سبحانه: أن اتباع الهوى يضلُّ عن سبيل الله، فقال: يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِى الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتّبِعِ الْهَوَى فَيضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بَما نَسُوا يَوْمَ الحِسَابِ.

وهذه الفتنة مآلها إلى الكفر والنفاق، وهي فتنة المنافقين، وفتنة أهل البدع، على حسب مراتب بدعهم، فجميعهم إنما ابتدعوا من فتنة الشبهات التي اشتبه عليهم فيها الحق بالباطل، والهدى بالضلال، ولا ينجي من هذه الفتنة إلا: تجريد اتباع الرسول، وتحكيمه فى دِقِّ الدين وجِلِّه، ظاهره وباطنه، عقائده وأعماله، حقائقه وشرائعه ..."، إلى آخر كلامه النفيس، فليراجع في "إغاثة اللهفان" (2/165) وما بعدها.
 

(5) إرادة الحياة الدنيا، والاطمئنان بها، والركون إليها، مع عدم اليقين بلقاء الله وثوابه:

كما قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.

وقال تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ.
 

(6) الحسد!

كما قال تعالى: وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ.

إلى غير ذلك مما بينه الله تعالى في كتابه من أسباب إعراض أكثر الناس عن اتباع الهدى، واختيارهم الكفر على الإيمان، إضافة إلى أن كثيرا من الناس في غير بلاد المسلمين لا يعرفون عن الإسلام ولا عن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم شيئا.

وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم (20760)

هذا؛ وقد بين الله تعالى أنه لو شاء لآمن جميع أهل الأرض، ,انه لو شاء لجمع الناس على الهدى، وأنه لو شاء لجعل الناس كلهم أمة واحدة مؤمنين، فقال تعالى: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا، وقال تعالى: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى، وقال تعالى: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ.

غير أنه تعالى جعل لكل واحدٍ الاختيار كما سبق شرحه.

وإنما يطبع الله على قلوب الذين يختارون العناد والتكذيب، ومن يختارون الزيغ عمدا، ومن يستحبون العمى على الهدى، ومن يجادلون في آيات الله بغير سلطان ولا برهان ولا هدى من الله.

كما قال تعالى: فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ، وقال تعالى: وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ.

وقال تعالى في المنافقين: وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا.

وقال تعالى: الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ.

فالحمد لله – يا أمة الله – أن هدانا وهداك للإسلام، وإلى اتباع النبي الخاتم، عليه الصلاة والسلام.

والله أعلم.

المراجع

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android