لقد كان لطلحة بن عبيد الله رضي الله تعالى عنه مواقف جليلة ومنقبة عظيمة في غزوة أحد، كما سبقت الإشارة إلى هذا في جواب السؤال رقم: (302779).
وقد أصيب في هذه الغزوة بجروح، ولم نقف على ما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد دعا له بالشفاء منها.
والثابت أن يده التي أصيبت في غزوة أحد بقيت مصابة في حياته.
كما روى الإمام البخاري (3724)، (4063): عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حازِمٍ، قالَ: " رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ شَلَّاءَ، وَقَى بها النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ".
والله أعلم