والحاصل :
أن ما حدث لمريم بعد رفع عيسى عليه السلام لا نعلم عنه شيئا ، ولا سبيل إلى العلم
به ، لأنه لا يعلم ذلك إلا عن طريق الوحي ، ولم يخبرنا الوحي بشي عن ذلك .
ولا فائدة ترجى لدين العبد من الانشغال بمثل ذلك ، ولا في الجهل به مضرة في دينه ،
وقد نهينا عن التكلف .
والله أعلم.