الحمد لله.
سبق في جواب السؤال رقم : (2571) حرمة الاستمناء في نهار رمضان ، وأن من استمنى ونزل منه المني ، فقد فسد صومه .
فكان عليك أن تؤخر ذلك إلى
الليل – إن أمكن – حتى لا تفسد صومك من غير عذر ، فإن لم يكن ذلك ممكنا فلا حرج
عليك فيما فعلت وعليك قضاء يوم مكان هذا اليوم .
جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى " (24/436) :
" أسئلة عن حكم إجراء العادة السرية في المختبر بالمستشفيات لغرض التحليل من مشكلة
العقم ، بحيث يتم تسليم العينة للمختبر بعد عشر دقائق من خروج المني ، ولا يصلح بعد
خروجه بمدة طويلة ، لذا نأمل من فضيلتكم إفتاءنا في حكم العادة السرية لغرض إجراء
التحاليل الطبية لمشكلة العقم أو غيره من الأمراض التي تتطلب تحليل عينة من المني
في المختبر .
وبعد دراسة اللجنة له ،
أجابت : بأنه نظرا لمسيس الحاجة إلى ذلك ، وكون المصلحة المرجوة في ذلك تربو على
المفسدة الحاصلة بالاستمناء - فيجوز ذلك " انتهى .
وينظر للفائدة إلى جواب
السؤال رقم : (27112) .
وجاء في " فتاوى اللجنة
الدائمة - المجموعة الأولى " (10/261) :
" أفيدكم بأنه في شهر رمضان لعام 1410هـ كان لدي مراجعة في إحدى المستشفيات وكان
ذلك الموعد لم يكن لدي أي فرصة في مجال العمل ، وعند حضوري إلى الطبيب المعالج طلب
مني تحليل مني ، وقال الطبيب هذا الشيء لا بد منه ، مما أجبرني على ذلك ، حتى
أعطيته المني لغرض التحليل ، وكان في يوم رمضان ، وكان ذلك بطريقة الاستمناء ، علما
بأني لم يكن لدي أي فرصة أعود إلى المستشفى وكان ذلك اليوم الذي حضرت فيه كان موعدا
من قبل المستشفى ، وكان ذلك أجل التحليل لي أنا وزوجتي .
يا سماحة الشيخ أرغب أن تفتوني في هذا الموضوع ، وهل علي كفارة غير القضاء لأجل
أكون على بصيرة ؟
الجواب : إذا كان الأمر كما
ذكر ، وجب عليك قضاء يوم بدل اليوم الذي استمنيت فيه ، ولا كفارة عليك " انتهى .
والله أعلم .
تعليق