هل أخذ الأجرة على تعليم القرآن واللغة العربية يحرم الإنسان من الثواب؟

10-03-2007

السؤال 95781

أنا أعيش في أوروبية وبدأت إعطاء دروس في اللغة العربية لأبناء الجيران وأتقاضى أجراً على هذا فهل يحتسب من حسناتي رغم أخذي لهذا المال ؟

الجواب

الحمد لله.


لا حرج في أخذ الأجرة على تعليم اللغة العربية ، بل لا حرج في أخذها على تعليم القرآن الكريم ، ولا ينافي هذا حصول الإنسان على الثواب ، إذا أتقن العمل ، ونوى نفع أبناء المسلمين ، وربطهم بلغة نبيهم وقرآنهم .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : ما حكم أخذ الأجرة على تحفيظ القرآن الكريم للأطفال الصغار ؟ وإذا أفتيتم بالجواز فهل للمعلم ثواب عند الله بعد أخذه للأجرة الشهرية ؟
فأجابوا : " تعلم القرآن الكريم وتعليمه من أفضل القرب إلى الله جل وعلا، إذا صلحت النية ، وقد حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على تعلم القرآن وتعليمه بقوله: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) . وأخذ معلمي القرآن الأجرة على تعليمه لا ينافي حصول الثواب والأجر من الله جل وعلا إذا خلصت النية. وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم " انتهى
"فتاوى اللجنة الدائمة" (15/99)
عبد العزيز بن عبد الله بن باز... عبد العزيز آل الشيخ... عبد الله بن غديان ... صالح الفوزان... بكر أبو زيد "
والله أعلم .
 
أحكام الوظائف
عرض في موقع إسلام سؤال وجواب