لا يستطيع صلاة التراويح في المسجد لإنشغاله برعاية ابنته

01-12-2002

السؤال 37838

أعود من العمل عند السادسة والنصف مساء لأرعى ابنتي وعمرها 8 سنوات ، زوجتي وابني الصغير سافرا لتزور أمها المريضة بين الحياة والموت ، ولهذا لا أستطيع أن أذهب للمسجد لأصلي التراويح ، أرجو أن تنصحني فأنا لم أصل التراويح قط ولكن هذه السنة نويت أن أصلي ولكن مع الأسف فقد سافرت زوجتي لمدة شهرين .

الجواب

الحمد لله.

صلاة التروايح سنة يثاب فاعلها ولا يستحق العقوبة تاركها ، فليس عليك حرج في عدم صلاتها مع الجماعة ، وإذا علم الله صحة نيتك فقد تؤجر ولو لم تحضر مثل هذه النوافل وخاصة أن لم تفرط في تركها ، بل وأحياناً يشتغل الإنسان بما هو أعظم كمن يرعى أما عاجزة أو أطفالاً أيتاماً يحتاجون لرعاية في مثل هذا الوقت ، وقد يؤجر الشخص بمزيد من الأجر إذا اشتغل عنها بشيء من واجب الوقت .

ولا بأس أن تصليها في البيت إن عجزت عن الذهاب إلى المسجد .

ولا يشترط أن تلتزم عددا معينا ، بل صل جهدك ونشاطك ، والسنة أن تصليها إحدى عشرة ركعة ، راجع سؤال رقم ( 9036 ) ، ولو صليت ركعتين فهو خير من عدم الصلاة ، ونسأل الله تعالى أن يعوضك خيراً عما فاتك ، وأن يكتب لك من الأجر ما هو أعظم من صلاتك للتراويح .

فسماحك لزوجتك بالذهاب لعيادة أمها ورعايتك ابنتك أمران عظيمان تثاب عليهما إن شاء الله .

وانظر جواب السؤال ( 37742 ) .

إلا أننا نود لفت انتباهك لأمرين مهمين :

الأول : حرمة سفر زوجتك وحدها لبلادها من غير محرم .

وانظر له جواب السؤال رقم ( 316 ) و ( 9370 ) .

والثاني : حكم الإقامة في بلاد الكفر .

وانظر له جواب السؤال رقم (13363) و (27211) .

والله أعلم .

صلاة التراويح وليلة القدر
عرض في موقع إسلام سؤال وجواب