هل حكة الخصيتين وتقطير البول وسرعة القذف من أضرار العادة السرية ؟

22-08-2017

السؤال 272429

أنا شاب أبلغ من العمر 15 سنة ، بدأت ممارسة العادة السرية منذ كان عمري 12 تقريبا ، وكنت أمارسها بشكل مستمر ، وبشكل كبير ، ولم أكن أدري بحرمتها ، ولا أضرارها إلا في هذه السنة ، وقد توقفت عنها عن طريق الصلاة وـ الحمد الله على هدايته ـ، ظلت أفكار تراودني حول مخاطرها ، فسؤالي : هل سيعود جسدي مثلما كان ؟ وهل ساعاني من مشاكل مستقبلية عند الزواج ؟ هل سرعة القذف أثناء ممارسة العادة شيء عادي وسيزول مع الوقت ؟ كما إنني أعاني من حكة شديدة في المنطقة التناسلية ، ومشكلة تقطير البول ، فهل ذلك بسببها ؟ وماذا علي أن افعل ؟ أعاني كثيرا من هذه الأشياء ، أردت أن أذهب إلى الطبيب لكنني أستحي أن أخبر والدي ، المرجو مساعدتكم .

الجواب

الحمد لله.

أولا ، نحمد الله تعالى الذي أعانك وهداك ، ووفقك للتخلص من هذه العادة ، والله نسأل أن يثبتك بمنه وكرمه سبحانه .  

وبعد ، فإننا ننصحك باستشارة طبيب متخصص في الأمراض الجلدية والتناسلية ، في شأن حكة الخصيتين وتقطير البول وسرعة القذف ، وذلك لتنوع احتمالات التشخيص ، واختلاف علاجها تبعا لاختلاف تشخيصها .

وفيما يتعلق بحيائك من والدك : فنقترح عليك أن تخبره بحكة الخصيتين ، وتقطير البول فقط ، بغير ذكر لمسألة سرعة القذف .

واعلم - سلمك الله - أنه لا يوجد علاقة طبية مباشرة ، فيما نعلم ، بين ممارسة العادة وحكة الخصيتين وتقطير البول ، لكن قد توجد علاقة بين ممارستها وسرعة القذف ، وهذه من الأمور التي تُعالج وتتحسن مع العلاج ، وأغلبها يكون نفسيا لا عضويا .

وما دمت قد أقلعت عن هذه العادة السيئة ، وتبت إلى الله تعالى ؛ فلا تقلق ، واطمئن ، ونرجو أن يتم الله عليك شفاءه وعافيته ، وأن تمشي الأمور على ما تحب من الصحة والسلامة ، وأن يعينك على تحصين فرجك ، وغض بصرك عما حرم الله عليك .



والله أعلم

الطب والتداوي
عرض في موقع إسلام سؤال وجواب